واصل الموفد الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الأحد)، لقاءاته مع قيادات مليشيا الحوثي في صنعاء ، قبل الانتقال إلى الرياض للقاء مسؤولي الحكومة اليمنية، في محاولة لوضع اتفاقات السويد موضع التطبيق، لكن المهمة تبدو رهانا صعبا. إذ إنه لم يرشح شيء عن محادثاته التي يفترض أن تتناول تنفيذ الانسحاب من الحديدة.
واتهمت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، مليشيا الحوثي بالانقلاب على اتفاقيات السويد، وكشفت عن عراقيل وشروط تعجيزية وضعها الحوثيون أمام جهود الأمم المتحدة لتنفيذ البنود المتعلقة بالانسحاب من الحديدة. وقالت المصادر إن غريفيث يجري لقاءات مكثفة مع المليشيا لإنقاذ الهدنة التي أوشكت على الانهيار. وأفصحت أن الحوثيين اشترطوا على غريفيث فتح مطار صنعاء الدولي قبل تنفيذ اتفاقية الحديدة، وهو ما دفع وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي إلى وصف تدخل المبعوث الأممي بأنه «محاولة يائسة» من الأمم المتحدة لإثناء الحوثيين عن تلك الاشتراطات.
وقال القاعدي لـ«عكاظ»، إن تدخل غريفيث ورئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال باتريك كمارت لتنفيذ الاتفاق يؤكد أن مخرجات ستوكهولم في مهب الريح، وأن الحوثيين ضربوا بها عرض الحائط، وتوقع فشل هذه المحاولة ومن ثم انهيار الاتفاقات والهدنة.
واعتبر أن طلب الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء يعكس رفضهم اتفاقية السويد، مؤكدا أنه ليس جديدا على المليشيا نقض العهود والمواثيق. وأكد أن الحكومة اليمنية الشرعية لا تمانع في إعادة فتح مطار صنعاء بل هي من طالبت بفتحه كمطار محلي بحيث تتحول رحلاته إلى عدن أو سيئون للتفتيش، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا أن يكون التفتيش في أي مطارات عالمية وليس في المطارات اليمنية، مؤكدين أن مشكلتهم ليس مع العالم ولكن مع الشعب اليمني. ولفت القاعدي إلى أن الحوثيين يريدون من وراء فتح المطار عالميا تسهيل دخول الخبراء الإيرانيين وأنصار «حزب الله». من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية مقتل 31 مدنيا وعسكريا، وإصابة 256 آخرين برصاص الحوثي في الحديدة منذ منتصف ديسمبر الماضي، وأوضحت أن خروقات الحوثي للهدنة بلغت 374 خرقا.وأفاد مركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة، بأن مواقع الخروقات التي رصدتها خلية التنسيق، توزعت بين قرية الدريهمي والجبلية وحيس وتحيتا والفازة والقرية الساحلية ومدينة الحديدة، واستخدمت في تنفيذ أسلحة متنوعة، توزعت بين القناصات والهاونات والآر بي جي وصاروخين نوعية «بدر».وأحرقت المليشيات مخازن منظمة الغذاء العالمي في الكيلو 7 شرق الحديدة أمس الأول، فيما أصيب أربعة من عمال مصنع «نانا» في قصف حوثي، كما قصفت المليشيا مناطق سكنية داخل المدينة بقذائف الهاون.
واتهمت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، مليشيا الحوثي بالانقلاب على اتفاقيات السويد، وكشفت عن عراقيل وشروط تعجيزية وضعها الحوثيون أمام جهود الأمم المتحدة لتنفيذ البنود المتعلقة بالانسحاب من الحديدة. وقالت المصادر إن غريفيث يجري لقاءات مكثفة مع المليشيا لإنقاذ الهدنة التي أوشكت على الانهيار. وأفصحت أن الحوثيين اشترطوا على غريفيث فتح مطار صنعاء الدولي قبل تنفيذ اتفاقية الحديدة، وهو ما دفع وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي إلى وصف تدخل المبعوث الأممي بأنه «محاولة يائسة» من الأمم المتحدة لإثناء الحوثيين عن تلك الاشتراطات.
وقال القاعدي لـ«عكاظ»، إن تدخل غريفيث ورئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال باتريك كمارت لتنفيذ الاتفاق يؤكد أن مخرجات ستوكهولم في مهب الريح، وأن الحوثيين ضربوا بها عرض الحائط، وتوقع فشل هذه المحاولة ومن ثم انهيار الاتفاقات والهدنة.
واعتبر أن طلب الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء يعكس رفضهم اتفاقية السويد، مؤكدا أنه ليس جديدا على المليشيا نقض العهود والمواثيق. وأكد أن الحكومة اليمنية الشرعية لا تمانع في إعادة فتح مطار صنعاء بل هي من طالبت بفتحه كمطار محلي بحيث تتحول رحلاته إلى عدن أو سيئون للتفتيش، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا أن يكون التفتيش في أي مطارات عالمية وليس في المطارات اليمنية، مؤكدين أن مشكلتهم ليس مع العالم ولكن مع الشعب اليمني. ولفت القاعدي إلى أن الحوثيين يريدون من وراء فتح المطار عالميا تسهيل دخول الخبراء الإيرانيين وأنصار «حزب الله». من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية مقتل 31 مدنيا وعسكريا، وإصابة 256 آخرين برصاص الحوثي في الحديدة منذ منتصف ديسمبر الماضي، وأوضحت أن خروقات الحوثي للهدنة بلغت 374 خرقا.وأفاد مركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة، بأن مواقع الخروقات التي رصدتها خلية التنسيق، توزعت بين قرية الدريهمي والجبلية وحيس وتحيتا والفازة والقرية الساحلية ومدينة الحديدة، واستخدمت في تنفيذ أسلحة متنوعة، توزعت بين القناصات والهاونات والآر بي جي وصاروخين نوعية «بدر».وأحرقت المليشيات مخازن منظمة الغذاء العالمي في الكيلو 7 شرق الحديدة أمس الأول، فيما أصيب أربعة من عمال مصنع «نانا» في قصف حوثي، كما قصفت المليشيا مناطق سكنية داخل المدينة بقذائف الهاون.